بنات كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات كول

للبنات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام   الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام Icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 12:29 pm



الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر كثير من المستشرقين ان الهدف من الفتوحات الاسلامية هوالحصول على غنائم واموال كثيرة في جهادهم في سبيل الدين الجديد وان يستوطنوا بلادا مترفة فيها من الخيرات مالم يوجد في بلادهم القاحلة
و كتب احد الملاحدة قائلا فتوحات المسلمين للمغرب العربي كانت جرائم نهب وسلب واعتداء على الآمنين وترويع العائلات وذبح الاطغال والشيوخ وان هذه الفتوحات ماهي الاجرائم ضد الانسانية انظروا ماذا يقال في احدى كتبهم

اقتباس



يقول الامام و المؤرخ ابن قتيبة الدينوري (أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ) المتوفي سنة 276 للهجرة في كتابه : الامامة والسياسة طبعة 2001 دار الكتب العلمية ,ص 229
فتح زغوان
فوجه لهم موسى خمس مئة فارس عليهم رجل من خشين يقال له عبد الملك فقاتلهم فهزمهم الله و قتل صاحبهم ورقطان ,و فتحها الله على يد موسى ,فبلغ السبي يومئذ عشرة آلاف رأس ,وانه كان أول سبي دخل القيروان في ولاية موسى ,ثم وجه ابنا له يقال له :عبد الرحمن بن موسى الى بعض نواحيها فأتاه بمئة ألف رأس ثم وجه ابنا له يقال له مروان فاتاه بمثلها فكان الخمس يومئذ ستين ألف رأس .
قدوم كتاب الفتح على عبد العزيز بن مروان
قال : و ذكروا أن موسى بن نصير كتب الى عبد العزيز بن مروان بمصر يخبره بالذي فتح الله عليه ,وأمكن له , و يعلمه أن الخمس بلغ ثلاثين ألفا و كان ذلك وهما من الكاتب ,فلما قرأ عبد العزيز الكتاب ,دعا الكاتب و قال له :ويحك !اقرا هذاالكتاب ,فلما قرأه قال هذا وهم من الكاتب فراجعه .
فكتب أليه عبد العزيز :انه بلغني كتابك و تذكر فيه أن قد بلغ خمس ما أفاه الله عليك ثلاثين ألف رأس ,فاستكثرت ذلك , وظننت أن ذلك وهم من الكاتب ,فاكتب الي بعد ذلك على حقيقة ,واحذر الوهم ,فلما قدم الكتاب على موسى كتب اليه بلغني أن الأمير أبقاه الله يذكر أنه استكثر ما جاءه من العدة,التي أفاه الله علي ,و أنه ظن أن ذلك وهم من الكاتب,فقد كان ذلك وهما على ما ظنه الأمير , الخمس أيها الأمير ستون ألفا حقا ثابتا بلا وهم .قال :فلما أتى الكتاب الى عبد العزيز و قرأه ملأه سرورا .
فتح هوارة و زناتة و كتامة
قال و ذكروا أن موسى أرسل عياش بن أخيل الى هوارة و زناتة في الف فارس فأغار عليهم و قتلهم و سباهم ,فبلغ سبيهم خمسة آلاف رأس و كان عليهم رجل منهم يقال له كمامون فبعث به موى الى عبد العزيز في وجوه الأسرى,فقتله عند البركة التي عند قرية عقبة فسميت بركة كمامون .
فتح صنهاجة
قال :و ذكروا أن الجواسيس أتوا موسى فقالوا له : ان صنهاجة بغرة منهم و غفلة وأن ابلعهم تنتج و لا يستطيعون براحا ,فأغار عليهم بأربعة آلاف من أهل الديوان و ألفين من المتطوعة و من قبائل البربر (التي دخلت في الاسلام و انضمت للجيش ) ,و خلف عياشا على أثقال المسلمين و عيالهم بظبية في ألفي فارس , و على مقدمة موسى عياض بن عقبة ,و على ميمنته المغيرة بن أبي بردة ,و على ميسرته زعة بن ابي مدرك ,فسار موسى حتى غشى صنهاجة و من كان معها من قبائل البربر و هم لا يشعرون ,فقتلهم قتل الفناء فبلغ سبيهم يومئذ مئة ألف رأس ,ومن الابل و البقر والغنم والخيل و الحرث والثياب مالا يحصى ,ثم انصرف قافلا الى القيروان .
فتح سجوما
(تمهيد: جرت مبارزة بين ملك من ملوك البربر و بين مروان بن موسى بن نصير )
يقول ابن قتيبة
فحمل عليه مروان فرده حتى الجأه الى جبله ثم انه زرق مروان بالمزراق فتلقاه مروان بيده و أخذه ,ثم حمل مروان عليه و زرقه به زرقة وقعت في جنبه ثم لحقت حتى وصلت الى جوف برذونه فمال فوقع به البرذون ثم التقى الناس عليه فاقتتلواقتالا شديدا أنساهم ما كان قبله ,ثم ان الله هزمهم ,و فتح للمسلمين عليهم ,وقتل ملكهم كسيلة بن لمزم,و بلغ سبيهم مئتي ألف رأس ,فيهم بنات كسيلة,وبنات ملوكهم ,ومالا يحصى من النساء السلسات,اللاتي ليس لهم ثمن و لا قيمة .قال فلما وقفت بنات الملوك بين يدي موسى ,قال :علي بمروان ابني .قال :فأتى به قال له :أي بني اختر .قال فاختار ابنة كسيلة
فاستسرها(أي أخذها سرية أو جارية)…………ثم انصرف موسى و قد دانت له اليلاد كلها ,جعل يكتب يكتب الى عبد العزيز بفتح بعد فتح ,وملأت سباياه الأجناد ……….و قال : و بعث موسى الى عياض و عثمان و الى عبيدة بن عقبة ,فقال :اشتفوا ,وضعوا أسيافكم في قتلة أبيكم عقبة .قال :فقتل منهم عياض ست مئة رجل صبرا من خيارهم وكبارهم ,فأرسل اليه موسى أن أمسك .فقال :أما و الله لو تركني ما أمسكت عنهم , ومنهم عين تطرف .
غزوة موسى في البحر
………… فأتت موسى وفاة عبد العزيز بن مروان و استخلاف الوليد بن عبد الملك سنة ست و ثمانين ,فبعث اليه بالبيعة…….عقد لعياش بن أخيل على مراكب أهل افريقيا ,فشتا في البحر ,و أصاب مدينة يقال لها ,سرقوسة ,ثم قفل في سنة ست و ثمانين ,ثم ان عبد الله بن مرة قام بطالعة أهل مصر على موسى في سنة تسع و ثمانين فعقد له موسى على بحر اقريقية , فأصاب سردانية ,و افتتح مدائنها وفبلغ سبيها ثلاثة آلاف رأس ,سوى الذهب و الفضة والحرب و غيره .
غزوة السوس الأقصى
قال و ذكروا أن موسى وجه مروان ابنه الى السوس الاقصى ,و ملك السوس يومئذ مزدانة الأسوار ي,فسار في خمسة آلاف من أهل الديوان ……..فلما التقى مروان و مزدانة اقتتل الناس اذ ذاك اقتتالا شديدا ,ثم انهزم مزدانة و منح الله مروان اكتافهم ,فقتلوا قتلوا الفناء ,فكانت تلك الغزوة استئصال أهل السوس على يدي مروان ,فبلغ السبي أربعين ألفا ,و عقد موسى على افريقية حتى نزل بميورقة فافتتحها





اولا :

هذا الكتاب لايثبت عن ابن قتيبة وفيه أخطاء عقدية وتاريخية فادحة ولا تصح نسبته اليه جزم بذلك المحققون وذلك للاسباب التالية .
ـ جميع من ترجم من المؤرخين والمحققين لابن قتيبة لم يذكر أي احد منهم أنه ألّف كتاباً في التاريخ يُدعى الإمامة والسياسة، ولا نعرف من مؤلفاته التاريخية إلا كتاب المعارف، والكتاب الذي ذكره صاحب كشف الظنون باسم (تاريخ ابن قتيبة) والذي توجد نسخة منه بالخزانة الظاهرية بدمشق.
ـ من يتصفح الكتاب ويقرآه يشعر أن ابن قتيبة سكن دمشق والمغرب في حين ثبت أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
ـ أن المنهج والأسلوب الذي سار عليه مؤلف الإمامة والسياسة يختلف تماماً عن منهج وأسلوب ابن قتيبة في كتبه التي بين أيدينا، ومن الخصائص البارزة في منهج ابن قتيبة أنه يقدم لمؤلفاته بمقدمات طويلة يبين فيها منهجه والغرض من مؤلفه، وعلى خلاف ذلك يسير صاحب الإمامة والسياسة، فمقدمته قصيرة جداً لا تزيد على ثلاثة أسطر هذا إلى جانب الاختلاف في الأسلوب، ومثل هذا النهج لم نعهده في مؤلفات ابن قتيبة.
ـ يروي مؤلف الكتاب عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً !!!
ـ حتى أن المستشرقين اهتموا بالتحقيق في نسبة الكتاب وأول من اهتم بذلك المستشرق (دي جاينجوس) في كتابه (تاريخ الحكم الإسلامي في أسبانيا) ومن ثم أيده الدكتور (ر. دوزي) في كتابه (التاريخ السياسي والأدبي لأسبانيا)، وذكر الكتاب كل من بروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والبارون دي سلان في فهرست المخطوطات العربية بمكتبة باريس باسم أحاديث الإمامة والسياسة، ومارغوليوس في كتابه دراسات عن المؤرخين العرب، وقرروا جميعاً أن الكتاب منسوب إلى ابن قتيبة ولا يمكن أن يكون له.
ـ يبدو من الكتاب أن المؤلف يروي أخبار فتح الأندلس مشافهة من أناس عاصروا حركة الفتح من مثل (حدثتني مولاة لعبد الله بن موسى حاصر حصنها التي كانت من أهله) والمعروف أن فتح الأندلس كان سنة 92 أي قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وواحد وعشرين عاماً !!!!!
ـ أن كتاب الإمامة والسياسة يشتمل على أخطاء تاريخية واضحة، مثل جعله أبا العباس والسفاح شخصيتين مختلفتين !!! وجعل هارون الرشيد الخلف المباشر للمهدي !!! واعتباره أن هارون الرشيد أسند ولاية العهد لابنه المأمون ومن ثم لابنه الأمين !!! وإذا رجعنا إلى كتاب المعارف لابن قتيبة نجده يمدنا بمعلومات صحيحة عن السفاح والرشيد تخالف ما ذكره صاحب الإمامة والسياسة.
ـ أن مؤلف الإمامة والسياسة يروي عن اثنين من كبار علماء مصر وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين.
ـ أن ابن قتيبة يحتل منزلة عالية لدى العلماء فهو عندهم من أهل السنة وثقة في علمه ودينه، يقول السلفي (كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة) ويقول ابن حزم (كان ثقة في دينه وعلمه) وتبعه في ذلك الخطيب البغدادي ويقول عنه ابن تيمية (وإن ابن قتيبة من المنتسبين إلى أحمد وإسحاق والمنتصرين لمذاهب السنة المشهورة) وهو خطيب السنة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة. ورجل هذه منزلته لدى رجال العلم المحققين هل من المعقول أن يكون مؤلف كتاب الإمامة والسياسة الذي شوّه التاريخ وألصق بالصحابة الكرام ما ليس فيهم ؟؟!!
الخلاصة :
قال الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله في تعليقه على كتاب " العواصم من القواصم " لأبي بكر بن العربي المالكي ( ص 209 ) قال : لم يصح عن ابن قتيبة شيء مما فيه, لأن كتاب الإمامة والسياسة مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير . ولما نشرت لابن قتيبة كتاب (الميسر والقداح ) قبل أكثر من ربع قرن , وصدرته بترجمة حافلة له , وسميت مؤلفاته , ذكرت (في ص26 - 27) مآخذ العلماء على كتاب الإمامة والسياسة , وبراهينهم على أنه ليس لابن قتيبة , وأزيد الآن على ما ذكرته في (الميسر والقداح) أن مؤلف الإمامة والسياسة يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر , وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين , فدل ذلك كله على أن الكتاب مدسوس عليه .انتهى كلامه ...
ثانيا
هدي الاسلام في الفتوحات :
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ:28].
ارسل الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة بشيرا ونذيرا من عرب وعجم يدعوهم الى عبادة الله الواحد القهار ونبذ مايعبدون من الاوثان ، جآت رسالة الاسلام داعية الى نبذ الشرك والمحرمات وتعظيم الاشخاص وآباحة الاعراض والاموال والاعتداء على الاشخاص بغير حق والنهي عن المنكرات ودعى الى المساواة في الحقوق والعدل المطلق والعدالة الاجتماعية ...
هذا باختصار هدف الدعوة الى الله ونشر الاسلام ، وهي رسالة عالمية يجب تبليغها الى الناس كافة بالحكمة والموعظة الحسنة .
قال تعالى :
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125]
[color:9179="rgb(255, 0, 255)"]الجهاد :
((الجهاد وسيلة لنشر الدعوة الإسلامية وحمايتها ))
[color:9179="rgb(255, 0, 255)"]وقد دآب الكثيرون من الملاحدة والنصارى يزمرون ويطبلون ليلا نهارا ان الاسلام انتشر بقوة السيف واجبر الناس على دخوله بالقوة والعنف وهذا عين الخطاء والتزوير .ولو صح ذلك لانتهى الاسلام منذ زمن ولأندثر تاريخه واخباره .
ولو قرأنا التاريخ بحيادية تامة لعرفنا ان الاسلام لم يجبر احدا على اعتناقه نهائيا ولو صح عكس ذلك لما وجد ذميون ولا جزية ، فالاسلام عندما فتح البلدان كان اساس الجهاد هو الدعوة الى الله فمن ابى فعليه الجزية وله ذمة الله وهو حر بممارسة عقيدته يطبقون أحكام دينهم فيما بينهم بحرية كاملة ولهم حكم اهل الذمة يحرم إيذائهم والتعرض لهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما - الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3166خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
وبفتح الاسلام للبلدان اصبح سكانها من اهل الذمة وعليهم الجزية ممن رفض الدخول في الاسلام وأهل الذِّمّة هم أهل الكِتاب الذين قبِلوا أن يعيشوا بين المسلمين مسالمين، من يهود أو نصارى، وأن يؤدُّوا ما عليهم من جزية لحمايتهم والدفاع عنهم، مع بقائهم على دينهم ومُمارستهم لشعائرهم.
وقد شنع المغرضون من النصارى والملاحدة في صور تعامل المسلمون مع اهل الذمة ما لم يحصل ولم يكن بل اعطى الاسلام صورا خالدة لتعامله مع اهل الذمة لم يسبقه اليها احد من الامم .
وقرَّر القُرآن في مُحكم آياتِه أنَّ عَلاقة المودّة هي الأساس بين المسلمين والمخالفين لهم في الدين، إذا لم يكن هناك عدوان ولا طغيان، بل حثَّ الإسلامُ أتباعه على أن يعاملوا المخالفين في الدين المسالمين بالبر والقسط
قال تعالى: (لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ. إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وظَاهَرُوا عَلَى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ومَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة: 8 ـ9).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة - الراوي: عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 3052 خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولقد كرّم الرسول صلى الله عليه وسلم العَلاقة بين مجتمع الإسلام الذي يوجهه وقبط مصر، فتزوّج من مارية القبطية المصرية، وأوصى بالقبط خيرًا وأخبر أن "لهم نَسبًا وصهرًا". ووجه الإسلام أتباعه إلى حسن الحوار وأدب الجدال مع أهل الكتاب وهم أهل الذمة ـ
قال تعالى: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إِلاّ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ) (العنكبوت: 46).ورغم ذلك ينكر نصارى مصر ذلك وكأنهم نسوا كيف كانوا تحت قهر و ذل الرومان قبل ان يفتح المسلمون مصر وكيف عاملوهم، لكن هل يستطيعون تزوير التاريخ ؟
الجزية :
إذا كان الإسلام قد فرض جزءًا قليلاً من المال على أهل الكتاب يؤخذ باسم الجزية، فإنه قد فرض على المسلمين تبعاتٍ أكثرَ وأوسعَ، ومع ذلك أعفى من أداء هذا الجزء النِّساءَ والصبيانَ والمساكينَ والرُّهبان وذوي العاهات، فلا تُجبى الجِزية من امرأة ولا فَتاة، ولا صبي، ولا فقير، ولا شيخ، ولا أعمى، ولا أعرج، ولا راهب، ولا مختل في عقله. بل زاد الإسلام في فضله فتكفل بالإنفاق على من شاخ وعجز من أهل الذِّمة.فاخبروني ايها المتشدقون بالعلمانية والنصرانية اين نجد ذلك الا في الاسلام .
ولم تكن الجزية باي حال من الاحوال عقابا من المسلمين على اهل الذمة لرفضهم الدخول في الاسلام ، يقول المستشرق الانجليزي توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: لم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة ـ يعني الجزية ـ على النصارى، كما يريدنا بعض الباحثين على الظنّ، لونًا من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدُّونها مع سائر أهل الذمة وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين .واين نجد ذلك ايضا في كل بلاد العالم ؟ نظرنا فلم نجد الحماية لاهل البلاد انفسهم فكيف بالوافدين عليها ؟
وقد حافظ المسلمون على التزامات عقد الذمة في ابهى صورها فردو الجزية الى من لم يستطيعوا حمايتهم من اهل الذمة عند مثول خطر على البلاد التي فتحها المسلمون .
ومن ذلك ما فعل أبو عبيدة بن الجراح حينما حشد الروم جموعهم على حدود البلاد الإسلامية الشمالية، فكتب أبو عبيدة إلى كل والٍ ممن خلفه في المدن التي صالح أهلها، يأمرهم أن يردوا عليهم ما جبي منهم من الجزية والخراج، وكتب إليهم أن يقولوا لهم: «إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع، وإنكم اشترطتم علينا أن نمنعكم وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط، وما كتبنا بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم». فلما قالوا ذلك لهم وردوا عليهم الأموال التي جبوها منهم قالوا: ردّكم الله علينا ونصركم عليهم (فتوح البلدان للبلاذري (187)
فتح البلاد :

لم يفرض اللهُ الجهاد لإكراه الناس على الإسلام؛ فالإكراه لا يؤسس عقيدة: [color:9179="rgb(65, 105, 225)"]{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة:256]؛ لذلك فإن الإسلام لا يقهر ولا يجبر أحدًا على دين يرفضه، وعلى ذلك فالحرية مكفولة في أحكام دستور الإسلام.
الأصل في الفتوح الاسلامية حماية وتامين الدعوة لدين الله ورد العدوان اتباعا لاوامر الله، باعتبارها رسالة اجتماعية إصلاحية عالمية، ومنقذة شاملة للعالم، تنطوي على مبادئ الحق والخير ، والعدل والمساواة والإخاء والرحمة ، وعبادة الله وحده، وهكذا كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن يبعث من قواده، فإن دخل أهل تلك البلاد في الإسلام فذاك، فإن أبوا عرض عليهم دفع الجزية، فإن أبوا فالقتال حتى يدخلوا في سلطان المسلمين، ليتمكن المسلمون من دعوتهم إلى الإسلام ونشره اتباعا لاوامرالله فهذا الدين للناس كافة ، ثم بعد ذلك من شاء منهم أن يدخل في الإسلام فعل، ومن شاء أن يبقى على كفره فعل، وله الذمه وعليه الجزية .
والجهاد والغزو لها آداب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا باسم الله ، و في سبيل الله ، و قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ، لا تغلوا ، و لا تغدروا ، و لا تمثلوا ، ولاتقتلوا وليدا ... الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 1078خلاصة حكم المحدث: صحيح .
فاين نجد ذلك اليوم او عبر التاريخ ؟ وجرائمكم اثناء الحروب الصليبية والاندلس والبوسنة وكسوفو والشيشان والعراق وافغانستان وغيرها واضحة جلية يندى لها الجبين بالصوت والصورة ، لم نجدكم الاقاتلين للاطفل مستحلين حرمات الله واعراض البشر لم تفرقوا بين صغير او كبير او شيخا او امراءة واليوم تخرجون علينا بان الاسلام قاتل للاطفال والنساء والشيوخ هذا والله هو البهتان العظيم لكن هيهات هيهات لعمري ان جرائمكم عبر التاريخ ولحد يومنا هذا اكبرمن ان تخفوها او تنسبونها الى غيركم او تدعون البرآة وعلى أي حال هذا ليس غريبا على من كان ينسب الى الكتاب المقدس اوالى شرائع العلمانية . في سفر إرمياء 48/10 “ملعون من يمنع سيفه عن الدم و في سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : “وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم و متى 10: 34-35 “لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِ يَسَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدّ َأُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”وهناك الكثير من النصوص على هذه الشاكلة ومن هنا من هو السيف الذي يدعوا الى سفك الدماء ياعباد الخروف؟
قال تعالى : [color:9179="rgb(65, 105, 225)"]{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}سورة البقرة آية رقم 190
تفسير ابن كثير :
قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم " قال هذه أول آية نزلت في القتال بالمدينة فلما نزلت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقاتل من قاتله ويكف عمن كف عنه حتى نزلت سورة براءة وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حتى قال هذه منسوخة بقوله : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " وفي هذا نظر لأن قوله " الذين يقاتلونكم " إنما هو تهييج وإغراء بالأعداء الذين همتهم قتال الإسلام وأهله أي كما يقاتلونكم فاقتلوهم أنتم كما قال " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " ولهذا قال في هذه الآية" واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " أي لتكون همتكم منبعثة على قتالهم كما همتهم منبعثة على قتالكم وعلى إخراجهم من بلادهم التي أخرجوكم منها قصاصا . وقوله " ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " أي قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم والرهبان وأصحاب الصوامع وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) . وفي رواية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا أو سرية دعاه فأوصاه . وساق الحديث بمعنى حديث سفيان .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1731خلاصة حكم المحدث: صحيح
موضوع ذات صلة :
http://www.kalemasawaa.com/vb/t6597.html
ويدعي هؤلاء ان الفتوحات تمت من اجل متع دنيوية للمسلمين وهذا باطل فقد بذل المسلمون ارواحهم واموالهم من اجل نشر الدعوة وتشريع اهل الذمة اكبر دليل على ذلك فهم يحتفظون بكامل اموالهم وليس للمسلمين ان يعتدوا عليها اويسلبونها منهم حسب شرع الله .
فلو أراد الفاتحون مالاً دون نشر الدعوة والعقيدة، لرضوا بالمال دون دماء، ولحفظوا أرواحهم وعادوا بأموال تكفيهم بلا تعب ولا إرهاق، أو تيتيم أو ترمُّل. فمن ذا الذي يحمل رأسه على يده ويقاتل بها أقوى جيوش الدمار والفتك لينال من بذخ العيش والشواهد على ذلك من التاريخ كثيرة :
جاء في الكامل في التاريخ لابن الاثير ج1 ... ثم تكلم رستم فحمد قومه وعظم أمرهم وقال: لم نزل متمكنين في البلاد ظاهرين على الأعداء أشرافاً في الأمم، فليس لأحد مثل عزنا وسلطاننا، ننصر عليهم ولا ينصرون علينا إلا اليوم واليومين والشهر للذنوب، فإذا انتقم الله منا ورضي علينا رد لنا الكرة على عدونا، ولم يكن في الأمم أمة أصغر عندنا أمراً منكم، كنتم أهل قشفٍ ومعيشةٍ لا نراكم شيئاً، وكنتم تقصدوننا إذا قحطت بلادكم فنأمر لكم بشيء من التمر والشعير ثم نردكم، وقد علمت أنه لم يحملكم على ما صنعتم إلا الجهد في بلادكم، فأنا آمر لأميركم بكسوة وبغل وألف درهم، وآمر لكل منكم بوقر تمر وتنصرفون عنا، فإني لست أشتهي أن أقتلكم.
فتكلم المغيرة فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن الله خالق كل شيء ورازقه، فمن صنع شيئاً فإنما هو يصنعه، وأما الذي ذكرت به نفسك وأهل بلادك من الظهور على الأعداء والتمكن في البلاد فنحن نعرفه، فالله صنعه بكم ووضعه فيكم وهو له دونكم، وأما الذي ذكرت فينا من سوء الحال والضيق والاختلاف فنحن نعرفه ولسنا ننكره، والله ابتلانا به والدنيا دولٌ، ولم يزل أهل الشدائد يتوقعون الرخاء حتى يصيروا إليه، ولم يزل أهل الرخاء يتوقعون الشدائد حتى تنزل بهم، ولو شكرتم ما آتاتتكم الله لكان شكركم يقصر عما أوتيتم، وأسلمكم ضعف الشكر إلى تغير الحال، ولو كنا فيما ابتلينا به أهل كفر لكان عظيم ما بتلينا به مستجلباً من الله رحمةً يرفه بها عنا؛ إن الله تبارك وتعالى بعث فينا رسولاً. ثم ذكر مثل ما تقدم من ذكر الإسلام والجزية والقتال، وقال له: وإن عيالنا قد ذاقوا طعام بلادكم، فقالوا: لا صبر لنا عنه.فقال رستم: إذاً تموتون دونها. فقال المغيرة: يدخل من قتل منا الجنة ومن قتل منكم النار ...
ولو انهم كانوا يسعون الى متع الحياة ما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين وفي عهده كانت دولة الاسلام تشمل الجزيرة العربية وبلاد فارس وبلاد الشام وهو ينام تحت شجرة عندما سأل عنه رسول الروم بدلا ان يكون عنده قصر لو كان يسعى الى ملذات الحياة.
فهل هؤلاء يسعون الى متع الدنيا وهناك امثلة كثير غير ماذكرنا نعتذر عن ذكرها لضيق الوقت ولعدم الاطالة .
قال المؤرخ الألماني آدم مِتز فى كتابه الحضارة الاسلامية : لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي فقط، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم .
و قالت المستشرقة الألمانية الشهيرة سيجريد هونكه : إن أتباع محمد وحدهم هم الذين جمعوا بين معاملة الأجانب بالحسنى، وبين محبتهم لنشر دينهم، وكان من أثر هذه المعاملة الحسنة أن انتشر الإسلام بسرعة، وعلا قدر رجاله الفاتحين بين الأمم المغلوبة، وأدت هذه المعاملة إلى انحسار ظل النصرانية عن شمالي إفريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://janar.roo7.biz
 
الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتوحات اسلامية في عراقوفارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات كول :: نفـבـآت إسلآميـہ >εïз-
انتقل الى: